Sunday, April 24, 2011

ان ما تكلم به احد مؤسسي كتلة العدالة والبناء في احد القنوات من موافقه على المبادرة التي تنص على تنحي عليعبدالله صالح المخلوع خلال ثلاثين يوماً وعدم ملاحقته وأبناءه ونظامه قد دمر البناء الذي جعلوه ضمن مسمة تكتلهم البائس وتناقضه مع ان الشباب يزدادون قوة كل يوم وفي نفس الوقت يقول ان الشباب سيقبلون المبادرة بالإقناع فقد دمر العدالة التي الصقوها ظلماً بمسمى تكتلهم الملتف على مطالبنا نحن الشباب , وفي سياق كلامة التعيس والمحزن قال انه لابد ان نبدأ اليمن الجديد بالتسامح؟؟!!!! الم يعلم في اعماق نفسة انه بكلامه هذا سيبدأ يمناً جديداُ بحلة الخيانة لدماء الشهداء وايضاً سيبدأ يمناً جديداً كما كان يمن صالح يمن يترك الحقوق ولا يلاحق المفسدين والقتلة اما عرف من كلامة انه يريد ان يبدأ يمناً قديماً لا جديداً؟؟؟! اقولها لكم يا تكتل الظلم والدمار اخرجوا من بيننا غير مأسوفٍ عليكم فلستم تبحثون إلا على مصالحكم وتطهير نفوسكم من تهم الفساد مع صالح ونظامه, من انتم حتى توافقون على مبادرة خائنة لدماء شهدائنا ؟ من انتم لتقبلوا بيمن يبدأ بترك الحقوق وعدم ملاحقة امثالكم يا عبدة السلطة والجاه؟؟ انتم لا تمثلوننا ولتذهبوا انتم ومبادراتكم هذه الى الجحيم, اما يكفيكم ان المتكلم باسم الحزب الحاكم المخلوع ينفي ما وافقتم علية ويقول انه وافق على مبادرة عبر صناديق الاقتراع لماذا كل هذا التضرع والتوسل للسفاحين كي تتسلموا السلطة من بعدهم لماذا تريدوننا ان نسكت ونتناسى دماء اخواننا في جميع محافظات الجمهورية الذين سقطوا بسببكم برصاص النظام المخلوع وغازاته السامة, هذا الكلام موجه ايضاً لإحزاب المشترك الاخرى على رأسها الاصلاح والحق والاشتراكي نقولها لكم نحن الشباب لن نتنازل عن اسقاط النظام ومحاكمة أركانه وعلى رأسهم علي عبدالله صالح الرئيس المخلوع وأبناءه وابناء اخوته وكافة أقاربه ونظامه الفاسد وسنبقى نردد (الشعب يريد اسقاط النظام , الشعب يريد محاكمة السفاح,...,الى آخرها من شعارات ثورتنا) ولتضعوا في رؤوسكم يا احزاب اللقاء المشترك انتم وهذا التكتل البائس انكم لو حاولتم المساس او اللعب بثورتنا فسنقول بعد اسقاط النظام الشعب يريد اسقاط الاحزاب وحلها ومحاكمة قياداتها ومتنفذيها من ترعرع في كنفهم هذا النظام الفاسد والى الاصلاح والحق وباقي احزاب المشترك إياكم والمساس بالشباب الثائر لعدم التزامهم بأجنداتكم المتعفنة ايكم اياكم اياكم, فقد قبلناكم تحت ثورتنا لا اوصياء عليها وسنواجه مصيرنا بثقتنا بالله فقط فهو حسبنا ونعم الوكيل.

0 comments:

Post a Comment