Saturday, December 7, 2013

كتحليل لما حصل في وزارة الدفاع يوم الخميس الموافق 5 ديسمبر 2013، وبعد التقرير المتناقض الذي أوردته لجنة التحقيق المكلفة من هادي، وبعد ما تم إيراده من بعض موظفي الوزارة واشياء كثيرة أخرى يتضح التالي: تم التجهيز لاغتيال الرئيس هادي في مستشفى العرضي اثناء زيارته لأخية بتجهيز فريق يقوم بإشعال الفوضى داخل الوزارة عقب هجوم يقوم به افراد آخرين من خارج الوزارة، الى جانب منع أي فرد مخلص داخل الوزارة من الحصول على أي قطعة سلاح للدفاع حتى عن نفسه وهذا كما افاد به احد موظفي الوزارة، حيث انهم طلبوا من القادة تسليحهم ولكنهم رفضوا وكانوا يسلحون اشخاص ولائهم لقادة هذا الهجوم، ايضاً مصدر آخر من داخل الوزارة يقول ان المهاجمين توجها الى مستشفى الوزارة رأساً وقتلوا كل من كان في طريقهم ولم يكن هدفهم الوزارة نفسها ولكن شخص داخل المستشفى ، حيث كان الرئيس هادي في المستشفى لزيارة اخية منصور، والواضح ان المهاجمين خافوا ان يهرب هادي متخفياً فقاموا بقتل الجميع في المستشفى. تقرير لجنة التحقيق قال انه هناك 12 عشر فرد هم الذين دخلوا من البوابة وقاموا بهذا الهجوم كاملاً وتمت تصفيتهم بشكل كامل فيما بعد; متناسين ان رئيس هيئة الأركان قد كتب في صفحته بحسن نيه انهم القوا القبض على مجموعه وانهم لا يزالوا يقومون بملاحقة من هم خارج الوزارة و، بل وقال على صفحته ان هناك قناصة يعتلون بيوت في صنعاء القديمة تتم ملاحقتهم وايضاً قام بتحذير أصحاب المنازل من انها ستضرب اذا لما يتعاون أصحاب هذه المنازل; ولكن وبعد معرفتهم بالجهة المنفذة والذي هم اصلاً من مواليها الغوا كل المهاجمين وركزوا على الــ12 فقط وادعوا ان صفحة رئيس هيئة الأركان تم اختراقها والتلاعب بمنشوراتها (حركة قديمة). القناصة الذين كانوا خارج الوزارة كانوا معدين لعدم السماح للرئيس بالخروج حياً بالإضافة الى تصفية أي من العناصر التي هجمت على الوزارة في البداية حتى لا يعترفوا، والخوانة الذي داخل الوزارة يقومون بتصفية هؤلاء الـ12 في حال فشلهم كي لا يتم فضحهم عند التحقيقات، ايضاً تم استثمار كرة اليمنيين للسعودية بأن قالوا ان المهاجمين يحمل غالبيتهم الجنسية السعودية للتغطية على الامر وإخراج الجهة الحقيقة من المشهد ان لم نقل الجهات، ومن المؤكد ان الرئيس هادي قد عرف بهوية الجهات المنفذة ولكن لحساسية الموقف و انعدام الشفافية اجتمع بالجميع ليتم تصفية كل المهاجمين من خارج الوزارة وتسكيت القناصة الذي في خارج الوزارة والخروج بهذا التقرير الركيك مفتوح المصدر الذي يتيح لكل شخص ان يضيف ما شاء ضد من شاء، ايضاً قيام مجموعه ببث الشائعات اثناء الجريمة بان القاعدة تبنت العملية وقاموا بإيراد روابط لصفحة القاعدة على حد زعمهم ولكنها كلها كانت صفحات مزورة تم حذفها طباعة ما ظهر على شاشات اجهزتهم كي لا يكتشف الناس انها صفحات جديدة لا تحمل  أي مواضيع سابقه او أي معجبين لها، وبعد فشل العملية بشكل تام في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم الجمعة تم فبركة صفحة في موقع تويتر على انا احد صفحات القاعدة وكتبوا عليها انها القاعدة التي قامت بهذا الهجوم متناسين ان القاعدة عادة ما تقوم بتبني العمليات اثناء وقوعها او حتى في نفس اليوم، والواضح من التقرير ايضاً انه لم يكن هناك أي اتها للقاعدة "هذا ان وجد شيء حقيقي اسمه القاعدة فليست إلا براءة اختراع أميركية ومن ثم اشتراكها حكام العرب كي يستخدموها ضد شعوبهم". وكما حصلت جريمة السبعين قبل أحد أعياد الوحدة اليمنية وقيدت الى مجهول "القاعدة" ومن ثم تم استدعاء نجل ابن اخ المخلوع وقائد القوات الخاصة (الامن المركزي سابقاً) اللواء الطيب للتحقيق معهم ومن ثم دفن القضية سيتم دفن هذه ايضاً في ظل صمت الشعب وتخلفه الذريع!

3 comments: