نـــعم وهو الواضح، هادي كان في العرضي
اثناء تعرض الاخير للهجوم، والدليل على هذا هو سرعة عقدة اجتماع داخل العرضي اثناء
الاشتباكات المتقطعة بالإضافة الى ان المهاجمين بدأوا بهجومهم على المستشفى، تاركين
الوزارة بعيداً عن العملية، بل وكما روى شهود عيان; فقد قام المهاجمين بإعدام كل من
تواجد في طريقهم في المستشفى او خارجاً منه، خوفاً منهم ان يفر هدفهم متنكراً، المصيبة
هي وجود التواطؤ السافر في هذا الموضوع وعدم تواجد اي دور دفاعي وقائي من جهازين مهمين
لطالما عانا افراد من الشعب الويلات من هذين الجهازين لمجرد رأي او فكر معين لا يمت
للعنف او التحريض علية بأي صلة، من النظر الى الهجوم والضرر الذي تسبب به يظهر لكل
ذي بصير انه تم الاعداد لهذا الهجوم لفترة طويلة في غفلة من قبل الاجهزة الاستخباراتية
او تواطئ ادى الى ازهاق ارواح بريئة من اجل كرسي يراد من الاعتلاء علية مواصلة اذلال الشعب اليمني وامتهان كرامته.
ومرور مثل هذا الهجوم كغيرة من الحوادث
التي حصلت من بعد توقيع المبادرة المشؤومة (وصفة اجهاض الثورة الشبابية السلمية) لن
يؤدي إلا الى الاسوء والامر، وفي الاول والاخير يسقط المواطن اليمني الفقير المهان
صريعاً على طريق السيطرة على الحكم والاستحواذ على مقدرات شعباً هو الفقير الغني.
ثـائر
0 comments:
Post a Comment